البحوث البيئية والتنمية المستدامة

البحث العلمي من أجل غد مستدام
في قلب الجامعة الهاشمية يتواجد مركز الطاقة المتجددة، وغيره من المراكز والكليات العلمية الشغوفة بالبحث البيئي والحلول المستدامة، ويعتبر مركز الطاقة المتجددة محورًا ديناميكيًا يعزز الجهود التعاونية مع مختلف الكليات، والأقسام والخبراء في الجامعة، ونشكل معًا تحالفًا قويًا مكرسًا لاستكشاف تقاطع الطاقة المتجددة، والحفاظ على البيئة. 
يقودنا فريق متفانٍ من الخبراء، ونحن مدفوعون بهدف مشترك: تسريع اعتماد التقنيات المتجددة مع ضمان التناغم المثلى مع الطبيعة، ومن خلال الشراكات متعددة التخصصات، ومشاركة المعرفة، نبحث في استراتيجيات مبتكرة للتخفيف من تأثيرات البيئة، وزيادة مرونة النظام البيئي، وتعزيز استهلاك الطاقة المسؤول، ومن دراسة الآثار البيئية لأنظمة الطاقة المتجددة إلى تطوير ممارسات صديقة للبيئة لتحسين استغلال الطاقة، يمتد عملنا بعيدًا جدًا عن حدود مبادرات الطاقة التقليدية، معًا، نشكل جبهة متحدة، نجمع بين الخبرة والشغف، لنخلق عالمًا أخضر وأكثر استدامة للأجيال القادمة.
ونحن متحمسون لتقديم هذا التقرير الشامل الذي يعرض أحدث إنجازات البحث لمركز الطاقة المتجدد في جامعة الهاشمية، إذ من خلال جهود مكرسة، وشراكات تعاونية مع مختلف الكليات، والأقسام والخبراء في الجامعة، تمكنا من تحقيق إنجازات ملموسة تدفع حدود الابتكار. 
وفي هذه الصفحات ستكتشف مجموعة متنوعة من الدراسات التي تتناول اندماج تقنيات الطاقة المتجددة مع البحث البيئي الحديث، من تحسين أنظمة الطاقة الشمسية إلى زيادة كفاءة أجهزة توليد الطاقة من الرياح، ويسهم عملنا في تقدم حلّ للطاقة الخضراء، رحلتنا نحو الاستدامة مميزة بالنشرات البارزة في المجلات والمؤتمرات الرصينة، مما يؤكد مكانتنا كرواد في هذا المجال، فندعوكم لاستكشاف تأثير بحوثنا، إذ نقدّم دراسات مثيرة حول مرونة الشبكة الذكية، وتوقعات الطاقة، وأنظمة الحماية الابتكارية. هذا التقرير هو شهادة على التفاني والشغف لفريقنا، الذي بفضل التزامهم غير القابل للانكسار بالتفوق في البحث، سمح لنا بالمضي قدمًا نحو عالم أخضر وأكثر استدامة، بينما نتطلع إلى المستقبل، تظلّ عزيمتنا قوية - لمواصلة دفع حدود المعرفة، وتعزيز الشراكات التعاونية.

تقرير الابحاث العلمية والتنمية المستدامة 2022

مرحبًا بكم في رحلتنا في مجال رعاية البيئة والاستدامة، إذ يتّحد البحث والابتكار لصياغة غد أكثر إشراقاً وصديق للبيئة.